EXAMINE THIS REPORT ON التكنولوجيا والحفاظ على البيئة

Examine This Report on التكنولوجيا والحفاظ على البيئة

Examine This Report on التكنولوجيا والحفاظ على البيئة

Blog Article

في الولايات المتحدة، نشهد زيادة في عدد كبار السن لدينا مع بدء جيل طفرة المواليد في التقاعد، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تنظيم العديد من مؤسساتنا الاجتماعية. على سبيل المثال، هناك طلب متزايد على الإسكان في المناخات الأكثر دفئًا، وتحول هائل في الحاجة إلى رعاية المسنين ومرافق المعيشة المدعومة، والوعي المتزايد بإساءة معاملة المسنين.

وأثر العوامل الاقتصادية في التغيرات الاجتماعية حقيقة لا يقارفها شك إذا ما تأملنا لبعض الأقطار النفطية وكيف تغيرت معالم الحيـاة في كثير منها.

ويتميز هـذا النوع من التغير بالقوة والعنف والسرعة في الإنجاز.

تعرض الصحفية نعومي كلاين، في كتابها «عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث»، نظرية «الصدمة الثلاثية»، التي تتكون من كارثة أولية، وصدمة اقتصادية تستبدل الخدمات العامة بالخدمات الخاصة (الربحية)، والصدمة الثالثة التي تتكون من الشرطة المكثفة للباقي جمهور. تدعم كلاين ادعائها من خلال الاقتباس من عضو الكونجرس آنذاك ريتشارد بيكر قوله: «لقد قمنا أخيرًا بتنظيف المساكن العامة في نيو أورلينز.

استخدم بعض المفكرين الاجتماعيين قبل هذا القرن العشرين بعضًا من هذه المصطلحات للتدليل على تغير المجتمعات الإنسانية، مثلما استخدم أوجست كونت نظريته في التقدم التي لخصها في قانون الأدوار الثلاثة التي قطعتها البشرية في أدوار تطورية ارتقائية من الدور الثيولوجي اللاهوائي إلى الدور الميتافيزيقي وأخيرًا الوصول إلى دور العلم الوضعي.

ويمكن أن نعدد من عوامل تعويق ظهور الاختراعات الكثير مثل: عدم تقدير المخترعين ومكافأتهم أو عـدم حفظ براءات الاختراع، وعدم انتشار التعليم العالي المتخصص، وعدم إنشاء مراكز للبحوث، سواء العلمية أم الاجتماعية، وعدم الاستقرار السياسي، إلخ.

والتطور يختلف عن التغيّر من حيث أن الأول يتم تدريجيًا وفق مراحل معينة دون تدخل أو تخطيط مقصود. بينما التغيّر قد يكون مثل التطور تلقائيًا، وقـد يتم عن طريق التخطيط، مما يجعله يخرج عن تلقائيته ويصبح مرسومًا ومقصودًا.

ولا شك أن انتشار التيارات الفكرية المتعددة، والمذاهب الاجتماعية المختلفة، والأديان ورسالاتها تؤدى إلى أوضاع وتشريعات ونظم جديدة، وإلى تحديد لعلاقة الفرد بغيره، وبالجماعات التي ينتمي إليها، وبالمؤسسات التي يتفاعل معها.

بالإضافة إلى ذلك، يُثيرُ التطوّر التكنولوجي السريع تحدّيات في مواكبةِ التغييرات والتكيّف معها، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عمراً، والتي قد تكون لديها صعوبات في التعامل مع التكنولوجيا المتقدّمة.

ولا شك أن للتغيّر آثاره الاجتماعية الواضحة، وغير المحدودة، أيًا كانت معدلات هذا التغيّر. حقائق مثيرة للاهتمام فآثاره تمتد لتشمل كل نشاط الحياة الاجتماعية، وما تنطوي عليه من علاقات ومؤسسات وروابط من الناحيتين البنائية والوظيفية. فيمكننا أن نلمس مثلاً التغيّر الذي يحدث لمجتمع ما نتيجة تغيير نظامه التعليمي أو الاقتصادي أو غيرهما.

أمثلية أداء المشاريع وتكلفتها باستخدام نموذج مختلط من هندسة القيمة والذكاء الاصطناعي

العملية التي تزيد من مقدار التخصص وتمايز البنية في المجتمعات

في ظلّ العصرِ الرقمي الذي نعيشه اليوم، لا شك أنّ التطوّرات التكنولوجية الحديثة قد أحدثت تغييراتٍ جذرية في نمطِ حياة الإنسان المعاصر.

إلى جانب ذلك، ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تعزيزِ التواصل الاجتماعي وتحسين نوعية حياة الأفراد. فوسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الإلكترونية عزَّزت قدرةَ الناس على البقاء على اتصال مع أحبّائهم وأصدقائهم بغضّ النظر عن المسافاتِ الجغرافية.

Report this page